أخبار عاجلة

اتهامات لبريطانيا باحتجاز الأطفال اللاجئين في سجون تضم بالغين مدانين في جرائم جنسية

كشف تقرير نشرته صحيفة “ذا غارديان” البريطانية عن وجود اتهامات لوزارة الداخلية البريطانية باحتجاز الأطفال اللاجئين في سجون تضم بالغين مدانين في جرائم جنسية.

وأكد التقرير المنشور يوم الاثنين أنه تم التعرف على عدد متزايد من الحالات التي أرسل فيها الأطفال الضعفاء غير المصحوبين بذويهم، والذين وصلوا إلى بريطانيا على متن قوارب صغيرة، إلى سجن HMP Elmley (إلملي) بمنطقة كينت مع المحكومين في قضايا جنسية، والمخصص للبالغين ويضم أعداداً كبيرة من مرتكبي الجرائم الجنسية.

وبحسب التقرير، فإن أحد الأطفال الذين تم احتجازه في سجن إلملي لم يتجاوز الـ14 عاماً حين أرسل إلى هناك. كما أن أحد البالغين المحكومين في سجن إلملي أدين بارتكاب 14 جريمة جنسية، وإساءة معاملة طفلين.

وهذه الاتهامات خطيرة للغاية، حيث أنها تنتهك حقوق الأطفال اللاجئين وتتعرضهم لخطر كبير. الأطفال اللاجئون هم ضحايا للظروف الصعبة، وهم في حاجة إلى الحماية. إن احتجازهم في السجن مع مجرمين بالغين يعرضهم للإيذاء الجسدي والنفسي والجنائي.

وقد أعربت عدد من المنظمات الحقوقية عن غضبها من هذه الاتهامات، وطالبت الحكومة البريطانية بالتحقيق فيها على الفور واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامة الأطفال اللاجئين.

ومن بين الخطوات التي يمكن للحكومة البريطانية اتخاذها لمعالجة هذه المشكلة:

  • إنشاء مراكز احتجاز خاصة للأطفال اللاجئين.
  • توفير تقييمات عمرية دقيقة للأطفال اللاجئين.
  • توفير الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال اللاجئين.

يجب على الحكومة البريطانية أن تتذكر أن الأطفال اللاجئين هم ضحايا، وأنهم يستحقون معاملة عادلة وكريمة.

التأثير النفسي على الأطفال اللاجئين

إن احتجاز الأطفال اللاجئين في سجون للبالغين له تأثير نفسي مدمر عليهم. حيث أنهم معرضون للعنف الجسدي والنفسي والجنسي، مما قد يؤدي إلى اضطرابات ما بعد الصدمة، والقلق، والاكتئاب، والأفكار الانتحارية.

ووفقًا لدراسة أجرتها مؤسسة “كير للاجئين” عام 2020، فإن الأطفال اللاجئين الذين احتجزوا في سجون للبالغين في المملكة المتحدة أكثر عرضة للإصابة باضطرابات ما بعد الصدمة بنسبة 30% من الأطفال اللاجئين الذين لم يحتجزوا. كما أنهم أكثر عرضة للإصابة بالقلق والاكتئاب بنسبة 20%.

التأثير على سمعة المملكة المتحدة

هذه القضية لها أيضًا تأثير سلبي على سمعة المملكة المتحدة. حيث تُظهر أن المملكة المتحدة لا تحترم حقوق الإنسان للأطفال اللاجئين.

وقد أدانت العديد من المنظمات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة، هذه القضية. كما أن عدد من الدول الغربية، بما في ذلك الولايات المتحدة، أعربت عن قلقها من هذه القضية.

الخطوات التي يمكن اتخاذها

هناك عدد من الخطوات التي يمكن اتخاذها لمعالجة هذه المشكلة:

  • إنشاء مراكز احتجاز خاصة للأطفال اللاجئين.
  • توفير تقييمات عمرية دقيقة للأطفال اللاجئين.
  • توفير الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال اللاجئين.

كما يجب على الحكومة البريطانية أن تعمل مع المنظمات الإنسانية والحقوقية لتطوير سياسات أكثر إنسانية لمعالجة أزمة اللاجئين.

إن احتجاز الأطفال اللاجئين في سجون للبالغين هو انتهاك خطير لحقوق الإنسان. يجب على الحكومة البريطانية أن تتخذ إجراءات فورية لضمان سلامة الأطفال اللاجئين.

اقرأ المزيد:

اكتشاف 10 حقول جديدة للغاز والبترول في الجزائر

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى